7 وسائل ذهبية لمحاربة القلق والتوتر

  Comments 0  


كشف الدكتور محمد أوز الجراح والطبيب العالمى المشهور عن سبعة وسائل ذهبية لمحارب الشعور بالقلق والتوتر

وذلك حسبما نشر مؤخرا على الموقع الإلكترونى لبرنامج أوبرا وينفرى، والذى سبق له المشاركة فى تقديمه، وإليكم هذه الوسائل:


1.استنشاق الهواء بعمق والتركيز أثناء التنفس، وهو ما سيجعل الإنسان أكثر هدوءًا وأكثر قدرة على الإنتاج وإنجاز الأعمال وكما أن التأمل سيحسن من قدرته على التركيز

2. السعى إلى تنفيذ الأعمال والالتزامات قبل 5 دقائق من موعدها نظرا لأن الجرى والهرولة فى الطريق إلى العمل أو لحضور أى ميعاد، وازدحام المواصلات والنظر فى الساعة كل 30 ثانية يزيد من شعور الإنسان بالقلق والتوتر، وهو ما يؤكد على أهمية أن يخصص الإنسان وقتا إضافيا لإنجاز الأعمال.

3. اتباع حمية غذائية صحيحة والابتعاد عن الأطعمة التى تسبب التوتر مثل الوجبات السريعة، والاعتماد على الأطعمة المنزلية الطازجة، والإكثار من تناول الفراولة والتوت نظرا لغناهما بفيتامين سى، الذى يحد من مستويات هرمون الكورتيزول، والذى يعرف بهرمون الضغوط والقلق، وكما أن الفستق مفيد جدا فى خفض الضغط الدموى المرتفع الناتج عن التعرض للضغوط العصبية.

4. تناول مشروبات وكوكتيل الفواكه، والابتعاد عن المشروبات الكحولية، نظرا لأنها تمنع الإنسان من الدخول فى المراحل العميقة من النوم، وهو ما يعرض الإنسان للمزيد من القلق والتوتر، نظرا لأن تلك الأحاسيس السلبية تؤثر بالسلب على نوم الإنسان وتزيد من احتمالات الأرق.

5. التمارين الرياضية والأنشطة البدنية هامة جدا لتقليل آثار القلق والتوتر الضارة، نظرا لأنها تزيد من نشاط الجسم وقدرة عضلات الإنسان على الحركة وزيادة ضخ الدم بواسطة القلب، وزيادة معدل إفراز مواد الأندروفين المفيدة للجسم، وهو ما يعاكس تأثير هرمونى الكورتيزول والأدرينالين واللذان يفرزان خلال الضغوط النفسية.

6. الضحك والفكاهة والدعابة تقلل من مستويات هرمونات القلق والتوتر، وتحدث قفزات إيجابية هائلة فى حالة الجسم وتقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسمنة وخلل الذاكرة.

7. الابتعاد عن العزلة وتقوية العلاقات والروابط الاجتماعية مع الأشقاء والأصدقاء والأقارب وزيارتهم وقضاء الأوقات السعيدة معهم يحارب الشعور بالقلق نظرا لإفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذى يقلل من مستويات الكورتيزول والأدرينالين ويخفض من الضغط الدموي.

يذكر أن الدكتور محمد مصطفى أوز، أحد أشهر جراجى وأطباء العالم، وهو ولد بولاية أوهايو الأمريكية وذو أصول تركية، وحاصل على درجة جامعية من جامعة هارفارد بجانب الماجستير والدكتوراه، وله أكثر من 350 بحثا وكتابا منشورا، وحصل على العديد من براءات الاختراع، وأصاب شهرته الكبيرة فى المجتمع الأمريكى والعالمى من خلال ظهوره الأسبوعى فى برنامج أوبرا وينفرى.
اقرأ المزيد...

معركة العقول "كيف تقنع الآخر بفكرتك"

  Comments 0  


نخطئ كثيرا عندما نُحدّث أنفسنا، ونملأ مؤتمراتنا ولقاءاتنا بأتباعنا ومن يؤيدنا، فنفرح بهزّ الرأس، وإيماءة الموافقة، ولا ندرك أننا كمن يضيء مصباحا والشمس ساطعة؛ وذلك لأن الفكرة أصلا واضحة وجلية في عقول هؤلاء.

نخطئ كذلك عندما نتعامل مع المعارض للفكرة وهدفنا الأول والأخير والوحيد إقناعه بها رغم صعوبة ذلك، فنُصعّب على أنفسنا الأمر، ولا نصل إلى أي فائدة تُذكر.

والذكاء أن أحدد هدفا واقعيا أصل إليه في حواري مع الشخص الذي أودّ إقناعه بالفكرة.


ثم نبدأ بعد ذلك في بعض الخطوات العملية كي نقنعهم بقوة فكرتنا وأصالتها، هذه الخطوات تتلخص فيما يلي:

1. إخلاص النية: هذه أول وأهم وأخطر الاستراتيجيات؛ وذلك لأننا مع الأسف وعندما نتحاور مع الآخر ننحى بحوارنا إلى شخصنة القضية المثارة، ويصبح أمر إقناعه أو عدم إقناعه مسألة شخصية، وهذا أخطر عائق يواجهنا.. إخلاص النية يا صاحبي يدفعك إلى أن تتحمل ما قد لا تتحمله لو كنت تتحدث عن قضية شخصية تمسّك، ستستشعر وأنت تبلع الكلمات أو الشبهات التي يواجهك بها محاورك بنوع من الرضا الروحي؛ نظراً لكونك تصمد وتصبر من أجل قضيتك، ومرضاة لها.

ستبتسم في الوقت الذي تودّ فيه أن تحطم أنفه، تتحدث بهدوء وروية وقد كان باستطاعتك أن تشد أحبالك الصوتية إلى منتهاها، وتزعجه بصوتك العالي، وحديثك المنفعل، إخلاص النية محوار مهم جدا كي تكون أكثر اتزانا، وهدوءا، وقوة.

2. افهم وجهة نظر الآخر: المحاور الجيد مستمع جيد، وإقناعك للآخر يحتاج منك أولاً أن تتفهمه، وتتفهم الدوافع والأسس والحجج التي يؤمن بها، وكذلك الشبهات والحجج التي تجعله يتخذ من قضيتك موقفا مخالفا.

اتركه يتحدث، ولا تصادر حقه في إبداء وجهة نظره أو قناعته الشخصية، مهما بدا لك سخفها وسوؤها وهشاشة بنائها العقلي والمنطقي؛ لأنه مع ضعفها أمام منطقك قد تكون صلبة وصلدة في عقل الآخر، والذي -كما قلت سابقا- قد يتعصّب لها من باب العاطفة أو المنفعة.

فهمك لوجهة نظره حتى وإن لم تتقبلها، ينقلك إلى النقطة الثالثة بذكاء.

3. الوقوف على مناطق الالتقاء: عندما تستمع إليه، ستحدد بدقة شيئين، أولا مناطق الاختلاف والتصادم، وثانيا مناطق الالتقاء ونقاط الاتفاق، والتي يمكنك أن تتخذ منها متكأ للانطلاق إلى إقناعه بما تريد، أو إذابة جبل الجليد بينكما.. إن قدرتك على صياغة خطابك صياغة إيجابية وتنطلق بمحاورك إلى الأمام يخفف كثيرا من حدة الصدام والشقاق، إننا كثيرا ما نُهمل أن بيننا وبين مخالفينا مناطق الْتقاء وموافقة، ونظن أن اختلاف أيديولوجياتنا وقناعاتنا يستتبع اختلافا في كل التفاصيل والرؤى، وهذا ليس بصحيح، بل يمكنك بشيء من التدبير والتأمل أن تقف على نقاط الْتقاء، تقف عليها وتأخذ بيده؛ كي يستمع إلى ما تودّ إسماعه إياه.

4. سلّم له بنقاط القوة لديه: لا يدفعك الخلاف إلى أن تخالف العقل والمنطق والصواب، إذا ما كان لمحاورك وجهة نظر، أو حُجّة، أو نقاط قوة فالأفضل أن تكون مُنصفا وتُسلم له بصحة ما يقول، ووجاهة رؤيته أو تحليله، يساعد هذا كثيرا على إظهارك بمظهر المُنصف العدل، وكذلك يضعه في موقف حرج إذا لم يُسلم هو الآخر بصحة موقفك ووجاهته.

5. قُلْ ما يناسب محاورك: ربما تكون لديك حجج كثيرة مُقنعة، أنت لست بحاجة إلى قولها كلها، يمكنك إن أسهبت في ذكر جميع الحجج أن تُغرق من أمامك -سواء كان شخصا أو مجموعة- في بحر من الشواهد والحقائق التي قد تضرّ إذا كثرت عن الحاجة، اذكر له فقط الشواهد أو الحجج التي تناسب عقل محاورك، وتناسب كذلك الموقف الذي أنت فيه.

6. تأكّد من مصادرك : لا تأخذك الحماسة لنقل معلومة، أو قول، أو ذكر إحصائية أو خبر أنت لست متأكدا منه، ستكون ضربة قاصمة إذا ثبت عدم دقة استدلالك، لذلك كن دقيقا جدا في مصادرك، ويا حبذا إذا ذكرت مصدر معلوماتك.

7. وختامها ليكن مسكا: وأنت تختم حديثك حاول أن تلخّص وجهة نظرك، مؤكدا على ما اكتشفته من تقارب في الرؤى والأفكار، لا تدع محاورك حائرا في مغزى كلماتك، ومضمون الرسالة التي تودّ إيصالها إليه، بكلمات موجزة وبليغة كرر على مسامعه ما حاولت تبيانه له خلال حوارك معه.

هذه سبعة قواعد رئيسية تلعب دورا كبيرا في إقناع محاورك، لكنك قبل كل هذا بحاجة إلى أن تقرأ محاورك أو جمهورك جيدا، لتعرف هل هو عاطفي أم عقلاني، متعصب أم منصف، ضدك أم محايد؟؟

خبراء التسويق يلجئون في كثير من الأحيان إلى "أسلوب الخسارة" في التعامل مع عملائهم العاطفيين، يقصدون بذلك إشعار العميل بأن رفضه شراء سلعة ما يسوقونها قد يوقعهم لخسارة مزية ما يتمتعون بها، معتمدين على قاعدة نفسية تقول "لا أحد منا يحب أن يخسر أو يفقد شيئا"، ربما أتردد عندما يتعلق الأمر بربح، لكنني سأكون حريصاً عندما تخبرني بخسارة شيء ما، وبإحصائية قاموا بها استطاعوا أن ينتبهوا إلى أن الجمهور الذي ينتبه ويتجاوب مع إعلان يبدا بـ"لا تخسر فرصة العمر" أكثر من الذي يتفاعل مع إعلان يبدأ بـ"اغتنم فرصة العمر"!

ما أودّ قوله من حديثي في هذه النقطة أن التسويق الناجح لفكرة يحتاج إلى مهارة وذكاء وحِرفة، والنصر في لعبة العقول يكون في الغالب لمن يملك مفاتيحها.
اقرأ المزيد...

طفلة تركية في الثامنة من عمرها تُجري حوراً صحفياً مع رئيس الوزراء أردوغان

  Comments 0  


طفلة تركية في الثامنة من عمرها تُجري حوراً صحفياً مع رئيس الوزراء أردوغان ضمن أحد الواجبات المنزلية التي طلبتها منها المدرسة ..

أجرت طفلة تركية تبلغ من العمر 8 سنوات وتدعى “هالة طوانا هانجرقيران” حواراً صحفياً مع رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” وقد أجاب خلاله على جميع الأسئلة التي طرحتها عليه الصحفية الصغيرة.

وفي أجابته على سؤال من الطفلة حول سر حيويته، أوضح أردوغان أن إبتعاده عن التدخين و تناول الكحول يعد السبب الرئيسي في الحيوية التي يمتلكها.

وأضاف خلال الحوار أن أولاده الثلاثة أصبحوا في سن الرشد وأنهم متزوجون، موضحاً أنه حالياً جد لثلاثة أحفاد ولدين وفتاة.

وتابع أردوغان في حديثه إلى هانجرقيران قائلاً: أن رئاسة الوزراء مسؤولية كبيرة وعمل مهم للغاية، يتيح للشخص الذي يتولاه خدمة شعبه ووطنه.

يذكر أن بهذا الحوار تعتبر الطفلة “هالة طوانا” صاحبة التماني سنوات أصغر صحفية في تركيا تقوم بإجراء حوار مع مسؤول كبير بالدولة.

اقرأ المزيد...
جميع الحقوق محفوظة 2013 ©